النسيج التقليدي

الإنارة  وسيلة ضرورية للإنسان في حياته اليومية وخاصة في أوقات الليل. ومن أهم وسائل الإنارة المستعملة قديماً في بني بويلول هي كما يلي:

• «إيقزّيوَنْ»: أعواد من شجرة الصنوبر(تا يْدا)، نوع نباتي شجري دائم الخضرة يحتوي على مادة سريعة الاشتعال، تستعمل أعوادها قديماً لإنارة البيوت في غياب الوسائل الأخرى.
• «تَفَتّاشْتْ»:السراج، إنه وعاء صغير الشكل توضع الزيت بداخله، وعلى جانبه فتحة تحمل الفتيلة التي تشعل.
• «قنديل»: يتم إنارته من مادة الكربون أو الزيت.

• «تَشَمْعيشْتْ»: وهي الشمعة، استعملت الشموع للإضاءة لمدة من الزمن، وما تزال من الحاجيات المهمة للبيوت في بعض الظروف القاهرة التي تغيب فيها الوسائل الأخرى. 

• «الحَسْكَا»: آلة نحاسية تحمل في وسطها وعائين متباعدين بينهما على شكل دائرة يكون الأسفل أكبر من الذي فوقه، توضع وتثبت بداخلهما عدد من الشموع للاضاءة أكثر.
• «لَفْنارْ»: آلة معدنية توضع في وسطها شمعة محاطة بزجاجة تحميها من الانطفاء.
• «لاَمْبَا الصغيرة»: آلة معدنية يوضع بداخلها الـﯕاز، وفي وسطها فتيلة صغيرة محاطة بزجاجة دائرية تحمي الشعلة من الانطفاء. 

• «لاَمْبَا الكبيرة»:آلة معدنية متطورة يوضع بداخلها الـﯕاز، وفي وسطها فتيلة كبيرة محاطة بزجاجة دائرية تعطي إضاءة أكبر من لاَمْبَا الصغيرة.

وخلاصة، فإن مختلف أشكال ووسائل الإنارة التي كانت تستعمل قديماً، وعبر فترات من تاريخ بني بويلول بداية بما يعرف باللهجة المحلية "إيقزيوَنْ" وهي أعواد من شجرة الصنوبر "تايْدا" التي يتم إشعالها للإنارة، (كلمة "أقَزّيوْ" غالباً ما تستعمل هذه اللفظة لنعت إنسان صعب الطباع ومتقلب المزاج، يُقال له "شَكينْتْ أقَزّيوْ آيْتْجيتْ"، أي أنت كعود من تلك الأعواد المشتعلة بسبب صعب طباعك وتقلب مزاجك، وشجرة الصنوبر"تَايْدَا" تنتج فواكه خاصة "تِزومْبيين جمع تزومبشت"، تحتوي بداخلها على حبوب صالحة للأكل،غنية بالزيت لذيذة الطعم)، ثم بعد "إيقزيوَنْ" ظهرت القناديل الصغيرة التي تعمل على الزيوت "السراج ، تفتاشت" وبعدها آلة "الحَسْكَا و لَفْنارْ" التي تعمل بالشموع كتطور نوعي للإنارة، وصولاً إلى استعمال المواد الكيماوية كالكربون، ثم الغاز (البوتان) في المصابيح المعروفة محلياً بلَامْبَا الصغيرة و لَامْبَا الكبيرة.(لَامْبَا تمعْنانت ولَامْبَا تمقْرانت).

إن المنطقة التي تنتمي إليها بني بويلول تعاني من عدة مشاكل اجتماعية، حيث أن بعض القرى الجبلية تستعمل أحياناً آلة "لامبا" للإضائة، وهذا بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء بفعل عوامل الطبيعة في فصل الشتاء.

الاضاءة عنصر أساسي في تحقيق الاستقرار النفسي للانسان، إنها عينه الثالثة في أوقات عمله وراحته.