تعد بني بويلول من القرى التي كانت تمارس فيها عدة حرف تقليدية. تساهم في تنظيم أنشطتهم الداخلية والخارجية، توفر لهم كل ما يحتاجون إليه في حياتهم اليومية، ونظرا لهجرة السكان إلى أماكن أخرى، اختفت جل الأنشطة وانقرضت معها الحرف المحلية التقليدية.
الحرف والأعمال التقليدية المزاولة في بني بويلولهي كما يلي:
- «أزَطّا»: وهو عملية النسيج التقليدي المعد من خيوط الصوف لصناعة الألبسة والأغطية والزرابي وغيرها. إنه عمل نسوي بامتياز تقوم به نساء القرية.
- «أسَكّاشْ»: (3 في القرية)، وهي مهنة يدوية مخصصة في صناعة وصياغة الخواتم والأساور والقلائد.
- «ألَسّاقْ»: وهو اللحام الذي يلحم الأواني القصديرية والنحاسية والفضية التي يصيبها عطب يقوم بها أسكاش كذلك.
- «أمَيْسَا»: هو الراعي الذي يقوم بقيادة الماشية لترعى في المراعي.
- «تَنَجّارْتْ»: وهي مهنة نجارة الخشب، إنه عمل يدوي يعتمد على آلات يدوية التي تتطلب الكثير من الدقة والصبر. وتتميز قرية بني بويلول بتواجد عدد مهم من حرفي النجارة وهذا بفضل احتوائها على أشجار نفيسة وخاصة منها أشجار الأرز.
- «أخَيّاطْ البَرْشْمانْ»: حرفة فنية يدوية التي يتم من خلالها خياطة الجلباب والسلهام وغيره.
- «الطَرْزْ»: وهو فن من الفنون التي تمارسها النسوة يدويا، إنه عمل يتطلب الصبر والإتقان له خيوط وإبرة خاصة.
- «أمَسّالْ انْتْلاخْتْ»: وهو صناعة بعض الأواني من الفخار من طرف النساء لإستعمالها محلياً لأغراض منزلية. تعتمد على نوع من التراب يسمى باللهجة المحلية اتْلاَخْتْ الذي يتم جلبه من مكان معروف يقع بأغْزَرْ إيمَسْدَنْ.
- «المعَلّمْ انْتْسيرَا»: (3 في القرية)، وهو شخص يقوم بصناعة الرحى التقليدية من أحجار طبيعية التي يتم جلبها من محجر دوار آيت عبد الله.
- «بُوتْسيرْتْ»: وهو الرحوي، شخص محترف يصهر على عملية طحن الحبوب في الرحة المائية.
- «إيزيضْ إيمَنْدي»: وهي عملية طحن الحبوب في الرحى الحجرية التقليدية.
- «اتْلاسَا»: وهي عملية الجز أو قص صوف الغنم وشعر الماعز بالمقص لإستخدامه في صناعة الألبسة والأفرشة وغيرها.
- «المعَلّمْ انْتْبارْدا»: وهو صانع البردعة التي توضع فوق ظهر الدابة (بغل أو حمار).
- «البْني»: وهو البناء الذي ينجز بأعمال يدوية سواء بالحجرأو بالطين.
- «أسيفالْ»: وهي دباغة الجلود، عمل مهم تمارسه نساء القرية، يتم بتمليح الجلد لمدة معينة ثم تدليكه وتنظيفه من الشعر ثم دباغته بخليط مطحون من قشر شجرة البلوط ليكون وعاء جلدي(تَيَشّولْتْ) لمخض اللبن أو قربة (تَيْدّيتْ) لجلب الماء.
- «اسْباغْتْ»: هي صباغة وتلوين خيوط الصوف لنسج الألبسة والأفرشة كالزرابي وغيرها.
- «أجَمْ وَامَانْ»: وهي عملية تقوم بها النساء لتحضير الماء من العيون في القرب على ظهورهن.
- «بُونْفيرْ»: وهو النفار، عبارة عن مزمار نحاسي يستعمل في ليالي رمضان لأجل القيام للسحور.
- «أخَمّاسْ»: الخماس، وهو الشخص الذي يشتغل في أرض غيره مقابل الخمس مما تعطيه الأرض.
- «أرَبّاعْ»: الرباع، وهو الشخص الذي يشتغل في أرض غيره مقابل الربع مما تعطيه الأرض.
- «تَمْقابَلْتْ»: وهي المرأة التي تقوم بعملية التوليد في البيوت بأساليب تقليدية.
جل هذه الحرف قد انقرضت والأخرى في حالة الانقراض بسبب الهجرة التي تفشت في القرية وأدت إلى تقلص كبير في عدد ممتهني لهذه الحرف التقليدية.
تعد هذه الحرف التقليدية الممارسة في بني بويلول إرثاً تاريخياً مرتبط بعاداتها المتنوعة وبيئتها الطبيعية.

